تجديد الأسحار !
يظن بعض الخاصة والعامة من المهتمين بهذا العلم الجليل أن التجديد هو أن يُسقى أو يأكل المريض أو يطأ سحراً من جديد !!
والأمر ليس دائماً بهذه الكيفية، فمن كان تحت وطأة الرقية ويتابع على يد معالج فإن أمر تجديده بهذه الصورة متعذر !!
فما الأمر ؟
الأمر أن التجديد يكون قبل الإصابة أصلاً ..
فالأثر المقطوع من جسد المصاب وهو أقوى الآثار يرسل ذبذباته تباعاً إلى جسد المصاب عبر سحر يقوى هذه الهالة المنبعثة من بعيد يكون بجانب المصاب ..
مثال للتوضيح :
ترسل الأقمار الصناعية إشارات بث لقناة معينة ( سحر ) فيحتاج المستقبل لجهاز استقبال ( ريسيفر استقبال ـ سحر مرشوش ـ أو غيره ) ليعيد إرساله إلى التلفاز، ولا يمنع أن يكون هذا الجهاز داخل التلفاز نفسه وليس بجانبه عبر قطب ثان قد يكون سحراً أو خادم سحر أثره مربوط مع أثر الإنسى في مكان ما !!
فالمصاب عند الرقية والتحصين يحدث نوعاً من الموجات الصحيحة المعاكسة لموجات السحر فيحدث إنتعاش في الحالة ونشاط، فيظن أنه هو الشفاء فيترك العلاج والرقية أو قد لا يترك، ثم بعد فترة ترجع هذه الهالة السحرية للبث من جديد بعد أن ضعفت قليلاً فيرجع المصاب لعادته القديمة فيظن أن السحر تجدد ، والصحيح أن السحر لم يبطل أصلاً بل هو ضعف مؤقتا ثم يعود ، كما في مثالنا السابق عن البث التلفازي، فلعوامل الطبيعة قد ينقطع البث أو قد تضعف الصورة وسرعان ما تعود عندما تزول هذه العوامل !!
فالسحر هنا يجدد نفسه بنفسه ما دام الأثران بينهما ربط !!!
فعلى المصاب أن يستمر حتى بعد الانتعاش فى علاجه ورقيته لوقت طويل حتى تصل هذه الموجات الإيجابية إلى السحر فيبطل بإذن الله تعالى ، وكثير من الأسحار لو حدث إنقطاع بينها وبين الجسد فترة طويلة فإنها تتزعزع وتضعف وتبطل رغم بقاء الأثر .
والله الأعلى والأعلم والأجل
الراقي فؤاد لشعل تازة
0 تعليقات على " تجديد الأسحار ! "